نقش إسلامي
نقش مسفر بموقع عرق حمود
نقش إسلامي يعود للقرون الأولى باسم مسفر، يتكون من خمسة أسطر، يقع في مركز الثنية التابع لمحافظة بيشة، وهو غير مؤرخ إلا أن سماته الخطية ترجعه إلى القرن الأول الهجري.
يتضح منه الاتصال الحضاري بين سكان محافظة بيشة وبلاد الشام حيث ذكر صاحب النقش أنه ذاهب إلى بلاد الشام، فلعله ذاهب للجهاد ضمن المشاركين من أبطال المنطقة في الفتوحات الإسلامية، فقد ذهب من منطقة بيشة رجال كثير ، أو لعله ذاهب لغرض أخر كالتجارة أو طلب العلم.
كما يتضح منه أيضًا معرفة اسم مسفر في القرون الأولى، ووجوده في المنطقة، واستمراره إلى عصرنا الحاضر، حيث ينتشر في المنطقة بكثرة. واسم مسفر : اسم علم مذكر عربي يعني الكاشف المضيء، من الفعل أسفر، وكشف عن وجهه وأسفر الصباح أضاء، ومؤنثه مسفرة ويكثر التسمي بها في المنطقة، ورغم جمال اسم مسفر وما يدل عليه من الوضوح والإسفار والإشراق والإضاءة، لم يرد في تراجم أعلام القرون الأولى – حسب علمي – وأن ورد فهو قليل جدًا. أما صاحب النقش فلم نتعرف على شخصيته لعدم ورود اسمه كاملا. وفيما يلي نورد قراءة النقش وصورته :
1 – ترحم الله
2 – على مسفر
3- هذا كتب (كتاب) مسفر
4- حين ذهب إلى الشام
5 – غفر الله له
اترك تعليقاً